
ان لم اكون مصريا لوددت انا اكون .....
جيش عجيب
وشعب اعجب منوا
ومصر مزنوقه فى النص
زى لعبه عروستى
كل واحد منهم ماسكها من ايدها وبيشدها
ويقول لاء دى عروستى
ولا ده عارف يحافظ عليها وعلى جمالها
ولا ده كمان قادر يصونها ويحميها
زى التورته اللى كل واحد عايز يحطلوا فيها شمعه
عشان يقول انا اللى نورت
لحد ماهتبقى التورته بش باينه ملهاش وجود
فى المترو احداث الايام اللى فاتت
فى عربيه واحده بس من المترو
يعنى ممكن يتقدروا بتاع نقول 100 مثلا
كلهم بيرغوا فى حال البلد
كل واحد منهم بيقول رائ
وبش عاجبوا راىء التانى
وعايز يفهم الطرف التانى بالغصب
والله هو ده اللى حاصل
وطبعا لازم يبقى لكل انسان رائ
ويحترم كمان حتى لو مكنش زى مانا عايزه
بس لو بصنا لقدام وتخليت ان بكره
انتخابات الرياسه
بش هتلاقى مليون شخص على رائ واحد
ويوم ماينجح شخص بالرياسه
هنقول لاء بش ده اللى احنا اخترناه
بس ناسيين ان احنا 80 مليون
يبقى عايزين 80 مليون ريس
و80 مليون قرار
وهكذا
عشان مفيش اتنين متفقين على حاجه
والله صعبانه عليا
انا لو منك اصوت بعلو صوتى
وااقولهم كل واحد فى مكانوا بقى
ومحدش يكلم باسمى
ولا جيش ولا شعب ولا احزاب ولا حتى شباب
ربنا موجود واللى خلكى تبقى كده
ربنا ينتقم منوا دنيا واخره
انا كلامى ده بش دافع ولا عن اللى فى التحرير ولا عن الجيش
ولا عن اى حد
عشان مدخلتش جواه نواياهم ومعرفش ايه اللى فى ضميرهم
بس ده مجرد تفكير
فتكم بالعافيه